الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
فجاهدي نفسك في مدافعة هذه الوساوس واسعي بكل ممكن في التخلص منها، واقبلي من تقدم لك للزواج إن كان مرضيا في دينه وخلقه، واستعيني على ذلك بالله تعالى وتوكلي عليه واجتهدي في دعائه، فإن الخير كله بيديه سبحانه، وكلما ألقى الشيطان في قلبك شيئا من هذه الخواطر والأوهام فتجاهليها ولا تعيريها اهتماما، وراجعي بعض الأطباء الثقات امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فستجدين هناك مزيد الفائدة إن شاء الله.
والله أعلم.