الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس للوساوس علاج أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر كبير وفساد عريض في دين العبد ودنياه، فإياك وهذه الوساوس ولا تعرها اهتماما واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فدع عنك هذه الفكرة التي تسيطر عليك وأحسن ظنك بربك تعالى وتوكل عليه وفوض أمرك إليه واعلم أنه لا يقضي لعبده المؤمن إلا ما هو الخير له، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.