أنجع علاج للوساوس هو الإعراض عنها

28-10-2013 | إسلام ويب

السؤال:
أعاني من الوسواس القهري، وعندي أكثر من وسواس الطهارة والعبادة والمرض، وفي الأيام الأخيرة ذهبت إلى الحلاق فجرح ذقني بالموس وخرج دم بسيط ونظف بالفرشاة واستخدم المكينة على أن الأدوات لم تستخدم لنصف ساعة، ورجعت إلى البيت ولم أستطع النوم من التفكير والخوف من الأيدز وخاصة أن زوجتي حامل، فذهبت إلى الدكتور فقال لي أنت موسوس، الإيدز لا ينتقل بهذه السهولة وعمل لي تحاليل الدم والمناعة خلال أسبوع ـ والحمد الله ـ كلها كانت سليمة، وعندما أدخل النت وأقرأ عن المرض أجد أن التحاليل لا تظهر إلا بعد 3 أشهر فتزيد وسوستي، فأنا في عذاب، وأبنائي وزوجتي أحاول الابتعاد عنهم خوفا عليهم.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فليس للوساوس علاج أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

والاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر كبير وفساد عريض في دين العبد ودنياه، فإياك وهذه الوساوس ولا تعرها اهتماما واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فدع عنك هذه الفكرة التي تسيطر عليك وأحسن ظنك بربك تعالى وتوكل عليه وفوض أمرك إليه واعلم أنه لا يقضي لعبده المؤمن إلا ما هو الخير له، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

www.islamweb.net