الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا لم يترك الميت من الورثة إلا من ذكر، فإن لزوجته الثمن ـ فرضا ـ لوجود الفرع الوارث, قال الله تعالى: فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ {النساء: 12}.
والباقي للأبناء والبنات ـ تعصيبا ـ للذكر مثل حظ الأنثيين، لقول الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء: 11}.
فتقسم التركة على مائة وعشرين سهما, للزوجة ثمنها ـ خمسة عشر سهما ـ ولكل ابن أربعة عشر سهما, ولكل بنت سبعة أسهم، وهذه صورتها:
الورثة / أصل المسألة | 8 * 15 | 120 |
---|---|---|
زوجة | 1 | 15 |
5 أبناء 5 بنات |
7 |
70 35 |
وعلى هذا تقسم مساحة الأرض ـ 996م2ـ على مائة وعشرين سهما, فيكون السهم الواحد يساوي ـ 8.3 م2 ـ تعطى الزوجة خمسة عشر سهما، فيتحصل لها ـ 124.5 م 2 ـ ويعطى كل ابن أربعة عشر سهما, فيتحصل له ـ 116.2 م2 ـ وتعطى كل بنت سبعة أسهم, فيتحصل لها ـ 58.1 م2.
والله أعلم.