الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل أن يتقبل توبتك ويغفر ذنبك.. أما نهاية نذرك: فإنها تكون بحسب نيتك، فإن كانت نيتك أنها العقد، فإن النذر ينتهي بحصوله، وإن كانت بالدخول، فإنه لا ينتهي إلا به، وإذا لم تكن لك نية فالظاهر أن نهايته تكون بالدخول، لأنه الذي تتحقق به وسيلة العفة، أما العقد وحده فلا يتحقق به شيء، والحامل على النذر هو العزوبة التي حملت على المعصية، فكأن الحامل على النذر هو العزوبة، وهي لا ترتفع بمجرد العقد.
والله أعلم.