الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسائل الخصومات وقضايا المنازعات لا يمكن الحكم فيها عن بعد من خلال السماع من طرف واحد، بل ينبغي رفعها للجهات المختصة كالمحاكم الشرعية ـ إن وجدت ـ أو مشافهة أهل العلم بها، وإن كانت القضايا الخلافية بين الإخوان وأولي الأرحام ينبغي حلها بالصلح ولو بتنازل البعض عن بعض حقه لأجل الرحم والأخوة، وأما ما ذكر من حال الأخ من سب وأذية وعداوة فلا يجوز له، وأما دعواه: فلا يمكننا الحكم عليها ما لم نتصور المسألة برمتها وما اتفق عليه عند إنشاء المؤسسة وصياغة نظامها، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 143189، ورقم: 215191.
والله أعلم.