الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدراسات الأثرية ونتائجها بصفة عامة لا يمكن الجزم بصحتها ولا القطع بخطئها، وإنما هي اجتهادات من أصحابها. ويبقى النظر بعد ذلك في شرعيتها وما يترتب عليها من آثار ! ولا بد للحكم بشرعيتها من الخلو من المحاذير الشرعية، كالتقول على الله، وقفو ما ليس للمرء به علم. ومن ذلك ـ مما يخص محل السؤال ـ النهي عن التصاوير، واتخاذ التماثيل والأمر بطمسها. وراجعي في ذلك الفتويين: 1935، 112767. ويتأكد هذا في صور الأنبياء؛ لما تؤدي إليه من الغلو في التعظيم والتقديس والتبرك بها، وقد كان هذا هو سبب حدوث الشرك في بني آدم، وراجعي الفتويين: 33976، 47907. وراجع في حكم البحث عن الآثار وترميمها، الفتويين: 13544، 37482.
والله أعلم.