الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج علي -رضي الله عنه- على فاطمة -رضي الله عنها- لبعض المعاني والاعتبارات التي ذكرها العلماء، وسبق بيان شيء منها في الفتاوى أرقام: 36803 - 61561 - 163241. فمجرد كون الزوجة من أهل البيت لا يمنع أن يتزوج عليها من أخرى، ولا يتنافى ذلك مع إكرام أهل البيت.
والله أعلم.