الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستمناء ـ وهو ما يعرف بالعادة السرية ـ محرم، وما ذكرته من شروط لا تبيحه، هذا إضافة إلى الأضرار التي تنجم عن هذا الفعل المحرم، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن من خشي الوقوع في الزنا بحيث لا يستطيع أن يعصم نفسه من الزنا إلا بالاستنماء جاز له، فإن فعل الاستمناء في هذه الحالة أخف ضررا من الزنا، وما ذاك إلا لعظم ذنب الزنا.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 7170، 177081، 5524، ففيها نصائح وإرشادات مفيدة نافعة لمن كان صادقا في إرادته التخلص من هذه الفاحشة المضرة.
والله أعلم.