الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يترجح عندنا أن هذا يرجع فيه إلى نيتك, وهل قصدت باللفظ الظهار أو الطلاق أو اليمين، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 112774.
والغضبان مكلف ما دام يعي ما يقول, كما أوضحنا في الفتوى رقم: 35727.
والكتابة لا يترتب عليها مضمونها من طلاق أو ظهار أو يمين إلا مع النية، وراجع في ذلك فتوانا: 8656 - 180635 - 162007.
وننبه إلى الحذر من الغضب عملًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الغضب من الشيطان, وتترتب عليه كثير من المفاسد والشرور في الغالب، ولمعرفة كيفية علاج الغضب يمكن مراجعة الفتوى رقم: 8038.
والله أعلم.