الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد دعواها أنه هو من وكلها في الاستدانة له، لا يثبت به الحق ما لم يصدقها الورثة، أو تثبت ذلك ببينة، وإلا فالدين في ذمتها وعليها سداده.
وأما مسألة بقاء نفسه معلقة به حتى يقضى، فيترتب ذلك على ثبوته. فإن كان مدينا به، فتبقى نفسه معلقة به، وإثم ذلك عليه لا على الورثة؛ لأنه قد فرط في إثبات الحق، ويجب سداد الدين من تركته إن كان له تركة.
وإن كان الدين ليس في ذمته حقا فهو بريء منه ولا تبقى نفسه معلقة به. وللفائدة انظر الفتاوى أرقام: 177617/39185/38260
والله أعلم.