الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تتوكلي على الله تعالى وتعتصمي به، واعلمي أنه لا يكون إلا ما قضاه وقدره سبحانه، وأن الناس جميعًا لو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بما قد كتبه سبحانه عليك، وإن اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بما قد كتبه الله تعالى لك، فكوني على ثقة بفضله, وحسن ظن به سبحانه، فإنه سبحانه عند ظن عبده به, وهو أرحم بعبده من الأم بولدها.
وإذا تأكدت من كونك قد سحرت فاجتهدي في الدعاء, واستعملي الرقى والتعاويذ المأثورة, فإن فيها نفعًا عظيمًا ـ بإذن الله ـ ومهما اجتهدت في طاعة الله وذكره واستعمال الرقى من الكتاب والسنة لم يضرك شيء من السحر ـ بإذن الله ـ وانظري الفتوى رقم: 20082.
والله أعلم.