الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد حرم الإسلام الربا وجعله من أكبر الكبائر التي يقترفها العبد، وقد توعد الله أهل الربا بالمحق والمحاربة والعذاب الأليم يوم القيامة إذا لم يتوبوا، فقال جل وعلا:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279].
وقال الله:
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة:276].
وقد سبق لنا جواب مفصل في حرمة الربا، وأنه لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى، فانظره تحت رقم:
6501.
فلعلك إن اطلعت عليه تعلم أن ما ذكرته ليس بضرورة تبيح لك أخذ الربا لإمكان الاستغناء عن ذلك بركوب سيارات الأجرة أو غيرها من المواصلات العامة.
والله أعلم.