الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من علامات حب الله تعالى لعبده المؤمن أنه يحس أنه يحب الله ورسوله، وأن يكونا أحب إليه مما سواهما، ومن نفسه التي بين جنبيه، وأن يكون مستقيماً على فعل الطاعات واجتناب المنهيات، مواليا للمؤمنين ومحباً لهم ومتواضعا معهم... مبغضاً للكافرين وغير موال لهم.
فمن توفرت فيه هذه الصفات فهو من أولياء الله وأحبائه.
فقد كانت هذه صفات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود [الفتح:29].
وقال تعالى:
فسَوْف يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة:54].
ومن صفات أحباب الله ورسوله ما رواه
أحمد عن
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي. والقرآن الكريم والسنة المطهرة مليئان بصفاتٍ من اتصف بها أحبه الله ومنها: التوبة والطهارة، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
4014 والفتوى رقم:
20551.
والله أعلم.