الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الفقرتين الأوليين لا حرج فيهما.
وأما الفقرة الثالثة: فلا يجوز هذا الدعاء؛ لأن المسلم يجب عليه أن يوقن أن الدين الصحيح الذي لا يقبل الله غيره هو دين الإسلام، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}.
وبناء عليه، فلا يقبل من العبد تصور الحق في ديانة غير دين الاسلام.
أما قولك المذهب الفلاني: فإن كنت تقصد المذهب الفقهي، فلا حرج فيه.
والله أعلم.