الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم دعاء مخصوصًا في الشرع لهذا الأمر، لكنّ الدعاء عمومًا ينفع ـ بإذن الله ـ فاجتهدي في الدعاء، واعلمي أن قدر الله كله خير ورحمة، وأحسني ظنك بالله عز وجل, وتوكلي عليه, وارضي بما يقدره، واعلمي أنّ الطلاق ليس شرًّا في كل الأحوال, قال تعالى: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ {النساء: 130}.
قال القرطبي: أي: وإن لم يصطلحا، بل تفرقا، فليحسنا ظنهما بالله، فقد يقيّض للرجل امرأة تقر بها عينه، وللمرأة من يوسع عليها.
والله أعلم.