الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا أنه لا بأس بالاشتراك في المسابقات القرآنية وغيرها وأخذ الجوائز عليها. وانظر شروط ذلك وضوابطه في الفتويين:11604، 80733.
وما دمت قد منحت الجائزة، فإنه لا حرج عليك في التصرف فيها، وما ذكرت لا يمنع من ذلك؛ لأن من مقاصد المسابقات تشجيع طلبة العلم ورفع مستواهم، وتكريم المجتهدين منهم، والقائمين على المسابقة أدرى بمن يستحق الجوائز والتكريم.
والله أعلم.