الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما وصفت من فساد، وأنه بدون وساطة لن يمكن اجتياز المقابلة حتى لمن يستحق اجتيازها بمعلوماته وخبراته، فلا حرج على أخيك فيما فعل حتى لا يتم إقصاء المتسابق ظلما، ولو نجح وهو يستحق النجاح ووكل إليه عمل يحسن أداءه وأنجزه على الوجه المطلوب، فلا حرج عليه في العمل ولا فيما يكسبه منه، وننبه هنا على أن الشفاعة منها ما هو ممدوح ومنها ما هو مذموم، وقد فصلنا القول في ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 142719، 130480، 34837.
والله أعلم.