الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الشخص لم يتعمد ذلك وإنما وقع منه سهوا، فإن من فضل الله على هذه الأمة ورحمته الله بها أنه رفع عنها الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه كما قال تعالى: وَلَيسَ عَلَيكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وكان الله غفورا رحيما. {الأحزاب: 5}. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني.
وإنما يكون الإثم على المتعمد؛ وانظر الفتوى رقم: 67484.
والله أعلم.