الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا نشد على يديك ونقوي عزيمتك، ونسأل الله تعالى أن يعيننا وإياك على حفظ كتابه والعمل به، فلتحمدي الله تعالى الذي وفقك للتوجه لحفظ كتابه، فهذه نعمة عظيمة مغبون فيها كثير من الناس، والذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى وإخلاص النية له أن تقرئي ما حفظت وتكرريه دائما حتى يثبت الحفظ، ثم بعد ذلك تراجعيه من وقت لآخر حسب ما تيسر، وحبذا أن يكون ذلك في أوقات متقاربة، ومع الشيخ أو بعض الطالبات، فإذا فعلت ذلك فلن تنسي ـ إن شاء الله ـ وإذا نسيت فإنه يسهل عليك استرجاع المنسي، ولا بد من مضاعفة الجهد وزيادة الوقت كلما زاد الحفظ، واستعيني بالله تعالى وكثرة دعائه، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 3913، 27446، 62200، 19089، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.