الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها، ولا حرج في قراءة وشراء الكتب الجيدة المفيدة بغض النظر عما تطبعه دور النشر من كتب أخرى فيها الغث والسمين، طالما كانت المعاملة مباحة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يتعاملون بالبيع والشراء والإجارة والاستعارة وغيرها مع الكفار، فالعبرة بنوع المعاملة وعلى أي شيء تعقد، وعلى القارئ أن يميز الغث من السمين، أو يسترشد بمن يعينه على ذلك حتى يستفيد بالقيم والنافع، ويتجنب الغث والضار.
والله أعلم.