الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على هذا الشخص أن يغتسل, ويبعد الوساوس عنه, وأن يجاهد نفسه في المواظبة على الصلاة, وأن يعملها مخلصًا فيها لله تعالى, ولا يجوز له أن يترك الصلاة بحجة الخوف من الرياء، فكما أن العمل لأجل الناس ممنوع، فكذلك ترك العمل لأجلهم، كما قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: (ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك).
والله أعلم.