الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الظاهر أن ما ذكرته من شك في النذور لا يعدو أن يكون من آثار الوسوسة وموجباتها، فينبغي عليك الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها.
واعلمي أن الأصل براءة الذمة من التكليف, فلا يلزم المرء الوفاء بما شك في انعقاده من النذور.
وكذلك نذر المباح - كتحريك العينين, وما أشبهه مما لا قربة فيه - هو نذر غير منعقد أصلًا عند جماهير العلماء، ولا تجب الكفارة في عدم الوفاء به .
وراجعي لمعرفة علاج الوسوسة الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.