الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز للمسلم بحال من الأحوال أن يمارس الاستمناء، ومن فعل ذلك فهو من المعتدين: قال الله تعالى:
( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) [المؤمنون:7] ويجوز لك أن تستمتع بزوجتك كما تشاء وفي أي موضع من جسمها إلا في الحيضة والنفاس والدبر ووقت الإحرام، فما عدا ذلك فلا حرج فيه، فإذا لم تستطع أن تتزوج أخرى فعليك بمواصلة الصوم، لقوله صلى الله عليه وسلم:
" يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " متفق عليه.
ولمعرفة أحكام الاستمناء وتفاصيلها، ومعرفة أضراره نحيلك على الإجابة
5524والله أعلم.