الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم تستطع التواصل مع أصحاب الحق وإيصال حقهم إليهم، فلك أن تتصدق به عنهم، قال تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
وأما شراء النسخ وإتلافها: فلا فائدة منه، وهو من تضييع المال والسفه, هذا مع التنبيه على أن من صور الكتب للمذاكرة والنفع الشخصي دون التكسب منها أمره أخف، وبعض العلماء يقره على ذلك، ويرى أنه لا يلزمه شيء، وعلى هذا القول فليس عليك التصدق بشيء، لكن كف عن ذلك فيما يستقبل.
والله أعلم.