فطر موجب للفدية وآخر موجب للقضاء
21-8-2002 | إسلام ويب
السؤال:
دكتور مسلم شيعي أفتى لي بسبب مرضي أن أفطر في رمضان ؟ وأن اخرج مالاً كفاره عن صيامي ؟؟؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان هذا المرض لا يرجى الشفاء منه عادة كأمراض القلب أو السكر -مثلاً- جاز لك الفطر مع الفدية بإطعام مسكين عن كل يوم، لقوله تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:184)، وإن كان هذا المرض يرجى الشفاء منه عادة، فيجوز لك الفطر، وقضاء الأيام التي أفطرتها بعد زوال العذر، لقوله سبحانه : (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة: 185).
وننصحك بمراجعة من يوثق بدينهم وخبرتهم من الأطباء واستشارتهم في ذلك.
والله أعلم.