الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الاتفاق بإذن منك، فهو ماض، وإن لم يكن بإذن منك، فإنه يتوقف على إجازتك له، قال البهوتي الحنبلي في دقائق أولي النهى: وكل تصرف خالف الوكيل موكله فيه، فكتصرف فضولي. اهـ.
وليس في ذلك ظلم لزوجتك ـ بحسب ما ظهر من السؤال ـ وإن أحببت إعطاءها ما كان في الاتفاق الأول إحسانا إليها وراحة لضميرك، فلك ذلك، ولا حرج عليك.
والله أعلم.