الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي عليه جمهور الفقهاء أن تارك الصلاة تهاونا وكسلا ليس كافرا كفرا مخرجا من الملة، وبالتالي فإنه يعامل بعد موته معاملة المسلمين.
وعليه، فيجوز أن تحجي عنه حجة الإسلام إن لم يكن حجها، وإن كان حج وأردت أن تحجي عنه تطوعاً فلا بأس .
ويشترط في الكل أن تكوني قد حججت حجة الفرض عن نفسك .
والله أعلم.