الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر والحال ما ذكر أنك تقدر على الصيام بلا ضرر، فإنك لا تخشى زيادة المرض، ولا تأخر الشفاء بالصيام، ولا يشق عليك الصيام مشقة غير محتملة فيما يظهر، والمرض المبيح للفطر قد بينا حده في الفتوى رقم: 126657.
وأما جفاف الحلق، فيمكن دفعه بالمضمضة، أو الاغتسال ونحو ذلك، وإن اشتد بك التعب بحيث خشيت ضررا على نفسك بحدوث مرض، أو زيادته، أو كانت المشقة غير محتملة. فحينئذ يكون لك رخصة في الفطر، كما هو مبين في الفتوى المحال عليها.
والله أعلم.