الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن ما أقدم عليه أخوك يعد خيانة وإثماً، والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من ذلك، ومن توبته أن يرد المسروق إلى أهله، فليرد ما أخذه من جدك له إن كان حياً أو لورثته إن كان قد مات، وإذا كان لا يعلم قدره فليرد ما غلب على ظنه أنه أخذه، ولو زاد عليه احتياطاً كان أولى، وإذا كان غير قادر على السداد الآن فإنها تبقى في ذمته حتى يستطيع، ولمزيد فائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8610 6022 .
والله أعلم.