الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم شراء البرامج المنسوخة، وحكم القسم الموجود فيها في الفتوى رقم: 27972، والفتوى رقم: 6421.
وعليه، فإن ما أقدمت عليه يعد حراماً، فيجب عليك التوبة من ذلك، إلا أن علمك بأنها نسخة غير أصلية حصل بعد ضغطك عليها، فنرجو أنه لا شيء عليك.
أما قولك لماذا نتحمل أخطاء الموزع؟ فجوابه: هو أنكم تعينونه على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان) [المائدة:2].
والله أعلم.