الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن شك في الخارج منه هل هو مذي أم مني؟ فإنه يعتبر منيا عند المالكية, وللحنابلة تفصيل سبق بيانه في الفتوى رقم: 118947.
والقول المعتمد عند الشافعية: يخير الشخص بين جعله منيا فيغتسل, وبين جعله مذيا فلا يلزمه اغتسال، وهذا هو القول الراجح عندنا، كما سبق الفتوى رقم: 181641.
وعلى هذا، فما أقدمت عليه من الاغتسال وجَعل الخارج منيا فعل صحيح موافق للصواب.
أما صيامك: فهو صحيح على كل حال سواء اعتبرنا الخارج منيا أو مذيا، وراجعي الفتويين رقم: 127653 ورقم: 134712.
وقد بينا الفرق بين مني المرأة ومذيها في الفتوى رقم: 45075.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 180991.
والله أعلم.