الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العادة السرية محرمة، ولا بد من صدق العزم والجد في حمل النفس على الإقلاع عنها والاستعانة بالوسائل الشرعية كالزواج والصوم والاشتغال بذكر الله، ونرجو الله لمن تاب صادقا مخلصا أن يعفو الله عنه ويسلمه من ضررها، وقد سبق لنا بيان تفصيل القول في حرمتها، وبيان أهم الوسائل المعينة على اجتنابها والتخلص منها في عشرات الفتاوى منها الفتاوى التالية أرقامها: 7170، 5524، 132470.
وأما عن سرعة القذف والسمنة والنوم والدوالي والسرحان: فننصحك باستشارت قسم الاستشارات الطبية والنفسية بالموقع.
وأما عن مراجعتك للرقاة: فالواجب أن لا تسترقي إلا من تأكدت من صحة معتقده وبعده عن الشعوذة والدجل، ولا تسترق عند أولئك الذين يعطونك حجابا أو بخورا، فهؤلاء في الغالب رقيتهم ليست شرعية، ويمكنك أن ترقي نفسك من المس والسحر والعين، أو يرقيك أحد أقاربك، وقد ذكرنا الرقية الشرعية في الفتوى رقم: 80694، فراجعها، وداوم على ما فيها من الأدعية والرقى وأنت موقن بالإجابة.
وواظب على الطاعات المفروضة وابتعد عن المعاصي كلها، وبذلك ـ إن شاء الله ـ تتغلب على نفسك وشيطانك وتسلك سبيل العافية والسلامة.
والله أعلم.