الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي هداك للتوبة ووفقك لها، ونسأله أن يرزقك الاستقامة وأن يمنّ عليك بالتوفيق والسداد، إنه سبحانه وليّ مجيب، أما بالنسبة لما حصل منك بسبب التفكير: فإذا كان هذا التفكير مجردا عن أي فعل يصاحبه ـ كما ذكرت ـ فلا إثم فيه، وراجع مزيد بيان في الفتوى رقم: 145589.
لكن ننصحك بتجنب هذه الأفكار ومدافعتها، فإنها من إغراء الشيطان ليصدك عن توبتك.
والله أعلم.