الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلاحرج ـ إن شاء الله ـ في أخذك الجواز البلغاري في الحالة التي ذكرت من باب الضرورة، واحرص أثناء القسم أن تنوي الولاء لأهل الإسلام من البلغاريين والسعي في المصالح والمنافع للناس، وإذا أمكن أن لا تقسم بالولاء، أو تقسم وتقيد قسمك بما لا يخالف الدين، فهو متعين، وحاول الهجرة إلى بلد مسلم تعيش فيه أنت وأولادك إن تيسر، وراجع الفتوى رقم: 188143.
والله أعلم.