الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما ذكرت عن زوجتك، يمكن أن يكون سببه مرضا نفسيا أو عضويا، والذي ننصحك به -بعد تقوى الله تعالى- هو استشارة أهل الاختصاص. وانظر الفتوى رقم: 159619.
وإذا كانت زوجتك لا ترغب في نومك معها، وتحب النوم وحدها، أو كنت تتأذى بالنوم معها، فلا حرج عليك في عدم النوم ولا سيما أنك تتأذى بذلك، وقد بينا أنه لا حرج على الزوجة في التنازل عن حقها في المبيت. وانظر الفتوى رقم: 145905.
والأفضل لك والأليق بهذه الزوجة أن تتركها مع والدتها لتساعدها وترشدها لعل الله تعالى يغير من حالها. هذا، وبإمكانك أن تراسل قسم الاستشارات في الشبكة الإسلامية وتستشيرهم في حالة زوجتك.
والله أعلم.