الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فصلاتكم في الصالة المشار إليها صحيحة، والأصل صحة الصلاة في كل مكان لم تُعلم نجاسته، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ. متفق عليه.
قال في تحفة الأحوذي عن إباحة الصلاة للأمة في كل مكان: فَأُبِيحَ لَهَا فِي جَمِيعِ الْأَرْضِ إِلَّا فِيمَا تَيَقَّنُوا نَجَاسَتَهُ.. اهــ.
ولا شك أن سعيكم في تخصيص مكان تجتمعون فيه للصلاة عمل صالح تؤجرون عليه ـ إن شاء الله تعالى ـ وفيه من المنافع الشيء الكثير، فاجتهدوا في تحقيق ذلك، ونسأل الله لكم العون والثبات.
والله أعلم.