الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في تشغيل القرآن الكريم في ساحة المدرسة أو غيرها، ما لم يكن في امتهان.. وانظر الفتوى: 119630.
وسبق أن بينا أن الاستماع إلى القرآن الكريم في غير الصلاة مستحب عند جمهور العلماء وليس بواجب، وانظر الفتوى: 99483.
ولا شك أن الاستماع فضيلة عظيمة ـ كما أشرنا ـ ولكن ينبغي مراعاة آداب تلاوته واستماعه، والتي منها: أن لا يشغل أو يؤذي من هو مشتغل بقراءة.. ولذلك، فإن من استمع وأنصت للقرآن ـ من الطلبة وغيرهم ـ فله أجر، ومن لم ينصت له فلا إثم عليه إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.