الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكن زوجك ممن يباح له الفطر في ذلك اليوم الذي جامع فيه، فإن ما فعله من انتهاك حرمة نهار رمضان، يعتبر من كبائر الذنوب، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويكفر عما فعل بعتق رقبة، فإن لم يجدها فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن عجز عن الصيام أطعم ستين مسكينًا. وترتيب الكفارة على ما ذكر واجب، عند جمهور أهل العلم، وذهب المالكية إلى عدم الترتيب. وانظري الفتوى رقم: 1104.
أما أنت فلا يجوز لك أن تمكني زوجك من نفسك في نهار رمضان، ويجب عليك أن تمتنعي منه بكل وسيلة ممكنة؛ وانظري لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 190883 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.