الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالثوب الذى فيه وسخ تصح الصلاة فيه إذا كان طاهرا ـ أي لم تقع عليه نجاسة ـ جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: ولكن لا حرج أن يصلي في ثوب فيه عرق أو فيه وساخة ليست نجاسة، أو ثوب قديم يستر العورة، كل هذا لا حرج فيه. والحمد لله. انتهى.
وعلى هذا؛ فالثوب الذي به وسخ بسبب لمس الرقبة أو الذكر أو غيرهما تجزئ الصلاة فيه إذا كان طاهرا، لكن ينبغي للمصلي أن يختار للصلاة ثوبا نظيفا، وقد قال تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}.
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه، فإن الله أحق من تزين له. رواه الطبراني في المعجم، وصححه الألباني.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 55663.
والله أعلم.