الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على من ابتلي بهذا الأمر أن يسعى من فوره في علاجه بما استطاع من وسيلة دنيوية وأخروية، وأول باب يطرقه العبد في هذه الملمة الجلل هو باب الله عز وجل، فاضرع إليه بالدعاء وتقرب إليه بفرائض الطاعات ونوافلها فهو السميع المجيب، وقد ذكرنا جملة من النصائح في علاج هذا الأمر راجعها في الفتوى رقم: 60129، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.