الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحرص الزوجة على دين زوجها من أعظم الإحسان إليه وعسى الله أن يتقبله ويثيب عليه، ثم اعلمي أن ملاك الأمر في التعامل مع من حاله ـ كما وصفت ـ هو المناصحة بالمعروف واللين في القول والرفق في الإنكار والصبر على كل ذلك ما أمكن، ونحليك على الفتويين التاليتين: 70904، 51762، وهما في كيفية نصح الزوجة لزوجها، والفتوى رقم: 51077، وهي في بعض الوسائل المعينة على التخلص من الأفلام.
هذا وحري بالتنبيه: أنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الزوج على التزامك بمقتضيات الشرع ولا على نشاطك في العبادة، فلتحترسي من ذلك ولتحذري منه أشد الحذر.
والله أعلم.