الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبهك أوَّلا إلى أن تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وانظر الفتوى رقم: 130853.
وإن كان التأخير لعذر ـ كنوم ونسيان أو نحوهما ـ فلا إثم فيه، لكن يجب القضاء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 58794.
ثم إذا كنت قد علمت بوجود نجاسة في ثوبك أثناء صلاتك، فهذه الصلاة قد بطلت ويجب عليك إعادتها، جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: من المدونة: من علم بنجاسة في صلاته قطع. انتهى.
وبخصوص الصلوات السابقة: فإن كنت قد صليتها بهذا الثوب المتنجس جاهلا بوجود النجاسة فهي صحيحة على القول الراجح, كما ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 123577.
والله أعلم.