الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحكم بقائك في العمل المذكور ينبني على مدى قيامك به على الوجه المطلوب أو عدم ذلك، فإن كنت تحسن القيام به وتؤديه على الوجه المطلوب فلا حرج عليك في البقاء فيه.
وأما إن كنت لا تحسنه ولا تستطيع أداءه على الوجه المطلوب فلا يجوز لك البقاء فيه, ولو أمرك أبواك بالاستمرار فيه؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبقاؤك في عمل لا تستطيع القيام به من خيانة الأمانة, وأكل المال العام بغير وجه حق, وللفائدة حول ما ذكرناه, وحكم الوساطة من أجل التوظيف راجع الفتاوى رقم: 187145 ، 64780 ، 34837.
والله أعلم.