الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأصحاب المكاتب وسطاء بين طالبي التأشيرات والسفارة، يسعون في استخراجها، ويبذلون أوقاتهم وجهودهم في ذلك؛ مما يستحقون عليه عوضا، ولو كانت التأشيرات تمنح مجانا.
وأما الشك في كون بعض عمال السفارة يأخذون بعض تلك الرسوم التي تبذل للمكاتب، فلا اعتبار له، ولا يمنع التعامل مع تلك المكاتب، ولو بذلوا رشوة دون علم طالب التأشيرة، فالإثم في ذلك عليهم.
والله أعلم.