أخذ تمويل من البنك في كندا لشراء عقار
7-4-2013 | إسلام ويب
السؤال:
أعمل وأعيش مع أسرتي في كندا، فهل يحل لي أخذ تمويل من البنك لشراء عقار للاستثمار؟ mortgage.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك الذي تريد معاملته بنكا إسلاميا وستجري معه معاملة تمويل مشروعة كمرابحة ونحوها فلا حرج في ذلك، وإن كان الأولى اجتناب أخذ الدين ما لم تدع إليه الحاجة، وأما لو كانت المعاملة ربوية، فلا يجوز الإقدام عليها ما لم تلجئ إليها ضرورة، فإن الربا من المحرمات التي لا تباح إلا عند الضرورة, وتعرف الضرورة بأنها بلوغ المكلف حدًّا إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب على الهلاك، وزيادة الدخل وتنمية التجارة والاستثمار ليس من ذلك, قال الشيخ المودودي: لا تدخل كل ضرورة في باب الاضطرار بالنسبة للاستقراض بالربا، فإن التبذير في مجالس الزواج, ومحافل الأفراح والعزاء ليس بضرورة حقيقية، وكذلك شراء السيارة، أو بناء المنزل ليس بضرورة حقيقية، وكذلك ليس استجماع الكماليات، أو تهيئة المال لترقية التجارة بأمر ضرورة، فهذه وأمثالها من الأمور التي قد يعبر عنها بالضرورة والاضطرار, ويستقرض لها المرابون آلافًا من الليرات لا وزن لها, ولا قيمة في نظر الشريعة، والذين يعطون الربا لمثل هذه الأغراض آثمون. انتهى.
وللفائدة انظر الفتويين رقم: 139067، ورقم: 1621.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك الذي تريد معاملته بنكا إسلاميا وستجري معه معاملة تمويل مشروعة كمرابحة ونحوها فلا حرج في ذلك، وإن كان الأولى اجتناب أخذ الدين ما لم تدع إليه الحاجة، وأما لو كانت المعاملة ربوية، فلا يجوز الإقدام عليها ما لم تلجئ إليها ضرورة، فإن الربا من المحرمات التي لا تباح إلا عند الضرورة, وتعرف الضرورة بأنها بلوغ المكلف حدًّا إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب على الهلاك، وزيادة الدخل وتنمية التجارة والاستثمار ليس من ذلك, قال الشيخ المودودي: لا تدخل كل ضرورة في باب الاضطرار بالنسبة للاستقراض بالربا، فإن التبذير في مجالس الزواج, ومحافل الأفراح والعزاء ليس بضرورة حقيقية، وكذلك شراء السيارة، أو بناء المنزل ليس بضرورة حقيقية، وكذلك ليس استجماع الكماليات، أو تهيئة المال لترقية التجارة بأمر ضرورة، فهذه وأمثالها من الأمور التي قد يعبر عنها بالضرورة والاضطرار, ويستقرض لها المرابون آلافًا من الليرات لا وزن لها, ولا قيمة في نظر الشريعة، والذين يعطون الربا لمثل هذه الأغراض آثمون. انتهى.
وللفائدة انظر الفتويين رقم: 139067، ورقم: 1621.
والله أعلم.