الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الكذب بقول خلاف الحقيقة وأنك من دولة أو بلد لست منها، لما في ذلك من الغش والخداع، قال تعالى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ {الحج:30}.
فاتق الله تعالى وكف عن ذلك ولو طلب منك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه.
وأما راتبك الذي تأخذه عوضا عن عملك: فلا حرج عليك في الانتفاع به ما دمت تؤديه على الوجه المطلوب، إلا إن كان الراتب يختلف باختلاف الجنسية، فتحرم عليك الزيادة المعطاة باعتبار أنك أمريكي.
والله أعلم.