الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مالها كله من هذا العمل المحرم، ولم يكن لها مال آخر حلال، فلا يجوز قبول طعامها وهديتها.
وأما إن كان مالها مختلطًا - فيه حرام وحلال - فلا حرج عليكم في قبول طعامها وهديتها.
وقد بينا ذلك في عدة فتاوى يرجى مراجعة بعضها في الفتوى رقم: 155601، ورقم: 134177، ورقم: 61212. وانظري بيان حرمة العمل في مصانع أو شركات السجائر في الفتوى: 19999.
والله أعلم.