الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وأما تخلفك عن الجماعة فنرجو أن تكون معذورا فيه، وينبغي لك أن تحرص على فعل الجماعة في البيت ولو مع بعض أهلك، وأما تخلفك عن الجمعة فقد ناقشنا حكمه في الفتوى رقم: 95351، فانظرها وما أحيل عليه فيها. والذي ننصحك به هو أن تراجع طبيبا ثقة، امتثالا لأمر النبي صلوات الله عليه بالتداوي، كما ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا لعلك تجد عندهم ما ينفعك من الحلول العملية لتجاوز هذه الأزمة إن شاء الله، واجتهد في الدعاء والتوكل على الله والاستعانة به سبحانه؛ فإنه بيده الخير كله، نسأله سبحانه أن يهيئ لك من أمرك رشدا.
والله أعلم.