الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزيارة القبور مستحبة, ولا تشترط لها الطهارة, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: ما رأيكم في إنسان زار المسجد النبوي وهو على وضوء, وخرج إلى البقيع وإلى المزارات الأخرى على غير وضوء، هل عليه شيء في ذلك؟
ج ـ لا شيء عليه؛ لأن زيارة البقيع أو شهداء أحد لا يطلب لها أن يكون الزائر على وضوء، وهكذا زيارة جميع القبور تستحب, ولا تشترط لها الطهارة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة » أخرجه مسلم في صحيحه. انتهى
وبناء عليه, فيمكن للشخص أن يزور القبور وهو غير متوضئ.
والله أعلم.