الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لعب هؤلاء في ممرات السكن وما يصاحب ذلك من الضجيج ورمي مخلفات الطعام بهذه الممرات فضلا عن ركل الباب بالكرة ونحو ذلك يعد من الأذية، وقد جاء في أذية الجار الوعيد الشديد فلا يستقل من أذية الجار قليل، قال المناوي في التيسير: أذى الجار لجاره غير مغفور وإن كان قليلا، فهو وإن كان قليل القدر لكنه كثير الوزر.
وقد ذكرنا بعض ما جاء في أذى الجار وعقوبته في الفتوى رقم: 60282، فراجعها.
فعلى أولياء هؤلاء الأولاد كفهم ونهيهم عن أذية جيرانهم، وقد سبق أن ذكرنا بعض ما ينبغي للمسلم اتخاذه مع الجار المؤذي وذلك في الفتوى رقم: 197183، فراجعها أيضا للفائدة.
والله أعلم.